بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم رشاد خليفة
لعديد من المسلمين اليوم يتكلمون عما يسمونه الحلال من اللحم بدون حتى أن يعرفوا المعيار القرآني المستخدم في الحكم على حلال اللحم من حرامه . فأغلبية الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة أو أوروبا من الدول الأخرى أو الذين يدخلون فى الإسلام من الدول الغربية يواجهون بعض المسلمين الذين ينصحونهم (لا تأكلون إلا اللحم الحلال) .ا
فما الذي يعنيه هؤلاء من كلمة اللحم الحلال ؟ وهل يتوافق ما يقولونه مع معنى الكلمة في القرآن؟
القرآن يخبرنا أن الله لا يحب هؤلاء الذين يحرمون ما لا يحرمه هو تحديدا في القرآن انظر :ا
النحل :ا وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه ِفَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116)ا
إن التمسك بأية محرمات غير منصوص عليها بالتحديد في القرآن الكريم يعتبر شركا بـالله .انظر 6: 142 ـ 152
سورة الأنعام :ا وَمِنْ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنْ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنْ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمْ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَـيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفــُورٌ رَحِيــمٌ (145) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِـينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخـِرَةِ وَهـُمْ بِرَبـِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)ا
وهذا التحريم لا يمثل إلا شركا بـالله فلو أنك تعبد الله وحده فسوف تتقيد وتتمسك بقانونه هو وحده وستفتخر وتعتز بأوامره وما يحرمه هو وحده .ولقد ذكر الله بوضوح في القرآن المحرم علينا من الأطعمة واللحوم . انظر البقرة: 173 /المائدة: 3 / الأنعام: 145 و النحل : 115
البقرة :ا إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173).ا
سورة المائدة :ا حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3).ا
سورة الأنعام:ا قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145).ا
سورة النحل :ا إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) .ا
من هذه الآيات يمكنك أن تعرف ما هو الحلال من اللحوم وما هو المحرم منها .ا
سورة البقرة :ا إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173).ا
اللحم الحلال كما نعرف في هذه الأيام ليس ألا اصطلاحا تجاريا يستخدم لتحقيق مكاسب تجاريه . وهؤلاء الذين يسمون لحومهم حلالا يشيرون بطريق غير مباشر إلى أن غيرهم من اللحوم يعتبر حراما وليس حلالا .و على الأخص اللحوم الموجودة في محلات البقالة الأوروبية أو غيرها من البلاد ليست حلالا .إنهم يحصلون على الكثير من المال ببيع تلك اللحوم أغلى من أسعارها المعتادة عن طريق إقناع أغلبية المسلمين أن هذه اللحوم هي الوحيدة المذبوحة على الطريقة الإسلامية وهى الوحيدة الحلال .ا
لا يمكنك أن تتخيل رحمة الله ، فإن الله سبحانه يعلم أنه سيعيش عديد من المسلمين في بلاد غير إسلامية في وسط يهود ونصارى وغيرهم وسوف يشاركونهم طعامهم ولذا فقد أخبر الله رسوله منذ 1400 عاما بالآتي :ا
سورة المائده:ا الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5).ا
لقد أنزلت هذه الآية في وقت أخبرنا الله عنه أن أهل الكتاب حرفوا كتبهم ولا يستطيع أحد أن يدعى أن هذه لآية تتحدث عن اليهود آو النصارى الأوائل فقط . إن قانون الله قائم لكل وقت ولكل الناس .ا
و أيضا فإن الله قد حدد معيارا هاما للمخلصين من عباده ألا وهو ذكر اسم الله على كل شئ نأكله ( انظر المائده: 4 و الأنعام : 118 ـ 119)ا
سورة المائدة :ا يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4).ا
الأنعام:ا فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119).ا
وللأسف فإن الضالين من المسلمين قد استبدلوا قانون الله الوحيد الذي يجعل من الطعام حلالا بقانون آخر غير قرآني من افترائهم هم وحدهم .لقد جعلوا الذبح هو الطريقة الوحيدة لذبح الحيوان للحصول على لحمه ، وبالطبع لسنا في حاجة للقول بأن هذا لا أساس له في القرآن . وكنتيجة لهذا الافتراء أصروا على ضرورة ذكر اسم الله قبل الذبح والنقاط التالية ستوضح كذب هذا الافتراء وكونه لا يمت بصلة إلى القرءان وقوانينه :ا
(1) أول سبب هو أنه إذا لم تكن أنت جزارا فإنك لن تكون الشخص الذي سيذبح الحيوان وبما أن القرآن واضح في أن الناس سيحاسبون على ما يقترفونه هم شخصيا ، لذا فإن السبيل الوحيد لأي شخص أن يضمن أن اسم الله قد نطق على اللحم هو أن ينطقه هو على الطعام قبل أكله .ا
سورة النجم:ا وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)ا
(2) إن السبب الحقيقي وراء ذكر اسم الله على الطعام قبل أكله مذكور فى الآية التاليه وهو أن نتذكر الله وفضله علينا باستمرار
سورة النحل :ا فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114).ا
(3) عند قراءة الأنعام: 114 نلاحظ أن الأمر بذكر اسم الله يتعلق بكل ما نأكله بشكل عام ولا يخص اللحم وحده .وهذا الأمر القرآني يعنى وجوب نطق اسم الله على كل الطعام قبل أكله وليس اللحم فقط .وهذا يشمل الفاكهة والخضراوات وأي نوع آخر من الأطعمة والطريقة الوحيدة لتنفيذ هذا الأمر القرآني هو ذكر اسم الله قبل أكل أي نوع من الطعام .ا
(4) لو قرأنا ( المائدة : 5) للاحظنا أن الله قد أباح لنا أكل طعام أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، ومع أن النصارى لا يذكرون اسم الله على ذبائحهم فإن الله قد أباح لنا الأكل من أطعمتهم (المائده : 5) وهذا يؤكد أن ذكر اسم الله واجب علينا نحن وليس على من يذبح أو يعد الطعام . والله سبحانه يعلم أنه سيكون هناك في يوم من الأيام مجازر آلية تدار بالماكينات والكومبيوتر ولا دخل للإنسان بها. وبالتالي جعل الله مسئولية ذكر اسمه على عاتق من يتناول الطعام .ا
وللأسف فإننا نرى اليوم العديد من المسلمين وبسبب معتقداتهم لا يأكلون ألا ما يذكر اسم الله عليه عند ذبحه معتقدين أن هذا هو اللحم الحلال ولكنهم لا يذكرون اسم الله على طعامهم أو الفاكهة أو الخضراوات أو المشروبات الغازية التي يتناولونها . وبالتالي فإنهم وبسبب تحريفهم لآيات الله يأكلون لحما مذكور اسم الله عليه عند ذبحه ويأكلون أغلبية طعامهم الآخر بدون ذكر اسم الله عليه .ا