أثني عشرة سببا لاتباع القرآن ولاشيء غيره

بسم الله الرحمن الرحيم

  1. القرآن يأمر المسلمين بأن يتبعوا القرآن وحده وهذا الأمر موجود في العديد من الآيات القرآنية والآيات التاليه بعض منها:
    سورة الجاثيه : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) سورة الأنعام أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114)
  2. القرآن يؤكد أن السنة الوحيدة هي سنة الله ولا يوجد في القرآن كله أي ذكر لما يسمى بسنة محمد .
    سورة لأحزاب سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62
    سورة فاطر اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
    سورة الفتح :ا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
  3. القرآن يؤكد أن وظيفة محمد ( أو أي رسول آخر) الوحيدة هي تبليغ الرسالة وليس إصدار تعاليم أخرى .
    سورة المائده مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99)
    وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92
    سورة النحل : وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)
    فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82)
    سورة النور : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)
    سورة الشورى : فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ (48
    سورة التغابن : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)
  4. لقد أمر الله المؤمنين بطاعة النبي ولكن الله أكد على أن طاعة الأنبياء مشروطة بطاعة الرسالة آلتي أنزلت لهم ولا شئ غيرها. وطاعة النبي لا تعنى وجود سنة لهم يجب أن تطاع .
    والتأكيد على أن طاعة النبي لابد أن تكون من خلال الرسالة آلتي أنزلت له ( القرآن) قد جاء في الآية التاليه :
    سورة التغابن : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12
    نلاحظ هنا أن طاعة النبي وتنزيل القرآن قد ذكرا في آية واحده.

  5. لن تقرأ أبدا في القرآن كلمات مثل ( أطيعوا الله وأطيعوا محمد) أو أطيعوا عيسى أو موسى …….. دائما الكلمة المستخدمة هي ” الرسول” وذلك لزيادة التأكيد على أن الذي يطاع هو رسالة الله وليست كلمات الرسول البشر.

  6. القرآن أيضا يؤكد على أن محمدا قد أمر بأن لا يصدر أية تعاليم وإلا سيستحق العقاب من الله
    سورة الحاقه : تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
  7. لقد جعل الله محمدا يقول أن الوحى الوحيد الذي تلقاه من الله هو القرآن . وآلايه التاليه تؤكد على أن كل ما هو معروف باسم الحديث القدسي أكاذيب والنبي برئ منها.
    سورة الأنعام :ا قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19
    ولو أن الحديث القدسي هو حقا كلمات الله لمحمد كما يدعون كذبا هل كانت تشهد الآيه بعكس ذلك ؟؟؟؟؟ ولا يوجد في القرآن ما يشير الى أن محمدا قد تلقى من الله أي شئ غير القرآن.

  8. لقد أمر النبي محمد بنفسه قومه بأن لا يكتبوا حديثه ، وتجد هذا الأمر في كتاب الحديث المسمى بصحيح مسلم وكتب الأحاديث الأخرى.ا

  9. لفترة تقدر من مائة وخمسين عاما الى مائتين عاما بعد موت النبي محمد كانت كتابة الأحاديث محرمه ، طبقا لوصية الرسول بذلك . وكان أول من كتب أول مجموعة من الأحاديث هو البخاري الذي ولد في سنة 198 هجريا ، ألا يجعلك هذا تفكر ؟ وحتى لو كان علينا أن نتبع الأحاديث فهل من العقل أو الدقة أن نتبع مجموعة من الأقاويل جمعت بعد قرنين من موت النبي ؟‌‌‌‌‌؟؟؟؟؟؟

  10. لقد أمر الله النبي في القرآن بأن يقول أنه لا أخطاء فيما ينزل إليه من وحي ولكنه قد يخطئ فيما يقوله كبشر وفى أحاديثه ، تجد ذلك في الآيه التاليه :
    سورة سبأ: قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنْ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50
    وبالرغم من هذا التأكيد بالإضافة الى ستة أخطاء أوردها القرآن للنبي محمد صححت له من الله فإن عابدو محمد لا يزالون يدعون أنه معصوم من الخطأ ، هذه الأخطاء الستة تجدها في الآيات التاليه :
    سورة الأنفال : مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)
    سورة التوبه : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)ا مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
    سورة الأحزاب: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)
    سورة التحريم : يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)
    سورة عبس: عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)
  11. القرآن يؤكد على أنه سيكون لكل نبي عدوا من شياطين الإنس والجن سيفترون الكذب على لسانه ليضلوا الناس :
    سورة الأنعام : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
    ولقد أخبرنا الله أن غير المؤمنين فقط هم الذين سيسمعون لمثل هذه الأكاذيب انظر
    سورة الأنعام : وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
  12. وأخيرا فقد أخبرنا الله أن القرآن كاف للمؤمنين المخلصين للأسباب التاليه :ا ‌أ. القرآن ليس في حاجة الى ملاحق أو مذكرات تفصيليه فهو كامل:
    سورة الأنعام : وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) .
    ‌ب. القرآن لا يحتاج الى ما يشرحه فهو واضح وبين وصريح و لا غموض به :
    سورة يوسف: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)
    سورة الدخان : فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) .
    ‌ج. القرآن لا يحتاج الى تصحيح أو تعديل فهو تام وكامل ولا تعارض أو متناقضات به:
    سورة هود : الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)
    ‌د. القرآن لا يحتاج الى تفسيرات إرشادية خطوه بخطوه فهو مفصل:
    سورة الأنعام : أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114)


ولأجل كل هذه الأسباب يجب على المسلمين أن يتبعوا القرآن كل القرآن ولا شئ غير القرآن

سبحان الله العظيم