أين نجد الصلاة في القرءان الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

أين نجد الصلاة في القرءان الكريم

أحد أشهر الأسئلة التي يطرحها مسلمي الطوائف المتعددة من المسلمين حين يدافعون عن الحديث والسنة هي

“أين أجد الصلاة مفصلة في القرءان الكريم؟”

هذا السؤال المحبب لكثير من مسلمي الطوائف يؤكد مدى قلة معرفتهم بالقرءان الكريم ويثبت إتباعهم لبدع وخرافات الأباء وشيوخ مللهم.ا

قد يضع الأنسان نفسه بهذا السؤال دون معرفة في ثلاثة مواقف حرجة:ا

1. تحدي الله القوي العزيز ومحاولة إثبات أن الله عز وجل قد أخطاء بقوله أن القرءان الكريم مفصل وكامل من جميع النواحي.ا

2. إثبات أن الحديث به تفصيل للصلاة ولهذا يجب إتباعه كمصدر تشريع للدين الأسلامي.ا

3. التعدي على قول الخالق الكريم بأن جميع مناسك الأسلام بما فيها الصلاة قد أتت من النبي إبراهيم عليه السلام.ا

الذين عندهم علم الكتاب يعرفون بأن هنالك مصدرين للدين الأسلامي:ا

1. ألقرءان الكريم وهو مصدر التشريع الكامل

2. والمناسك التي اتت عبر الأجيال من إبراهيم عليه السلام

ألقرءان الكريم يعلمنا بأن إبراهيم المؤسس الأول للدين الأسلامي بما في ذلك الصلاة والزكاة والصيام والحج التي انتقلت عبر الأجيال حتى يومنا هذا. بما معناه بأن صلاتنا ونسكنا قد وجدوا قبل محمد عليه السلام.ا

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:ا

وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (13:40)ا

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ …..(42:48)ا

مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (5:99)ا

والغريب في الموضوع أن أكثر المسلمين لا يعرفون بأن الأحاديث لا تحتوي على المعلومات الكافية عن الصلاة كتأديتها وعدد الركعات وما يوجب القول عند أداء الركعات , حتى أنه لا يوجد حديث واحد يخبرنا بأن الرسول يعلم الناس كيفية الصلاة وتفاصيلها. بل كانت هذه الصلاة متواجدة قبل عهد محمد وفي الأيام التي عاشها حتى يومنا هذا. وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.ا

إبراهيم مؤسس الأسلام ونسكه:ا

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (22:78)ا

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (16:123)ا

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (3:67)ا

بالطبع إذا كان النبي محمد يتبع ملة أبانا إبراهيم ونحن نتبع محمد فنحن إذاً نتبع إبراهيم. ولكن ماذا تعلم محمد وتعلمنا من إبراهيم عليهما السلام؟

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْت إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ تعلمنا الأية الكريمة بأن مشركي قريش كانوا يعبدون الله عز وجل ولكنهم كانوا يشركون به أصناما يظنون أنها تملك الشفاعة لم ينزل الله بها من سلطان وصلاتهم كانت مجرد مظاهر ونفاق وخاوية بدون خشوع.

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّه قُلِ اُلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (29:61)ا

وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (43:86)ا

السورة 73 نزلت في الأسابيع الأولى من بداية الوحي تخبر المؤمنين بأداء الصلاة وإتاء الزكاة ولكن ما فائدة القول إذا كانوا لا يعرفون الصلاة ؟

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (73:20)ا

وفي الأيات الكريمة نجد إبراهيم وإسماعيل يرفعون قواعد البيت مكان الكعبة ويدعون الله أن يريهم مناسكهم:ا

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (2:127)ا

هذه المناسك التي لم تفرض على أقوام من قبل إبراهيم إلاّ عبادة الله كما تخبرنا سورة نوح وأن الصلاة والزكاة فرضت على بني إسرائيل كما تتضح في سورة البقرة:

وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (2:43)ا

الصلاة وجدت قبل محمد عليه السلام:ا

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (3:43)ا

قول عيسى ابن مريم عليه السلام:ا

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (19:30)ا

ولكن اليهود والنصارى أضاعوا الصلاة واخترعوا صلاة أخرى:ا

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (19:59)ا

إذا ألقينا نظرة على كتب اليهود القديمة العهد سنجد صلاتهم قريبة جداً من صلاة المسلمين فهم يركعون ويسجدون وما زالت هنالك أقليات من اليهود السامرين والنصارى من كنيسة الروس الأرثودكسية محافظين على هذا الأسلوب من العبادة. والغريب في الأمر أن اليهود السامرين يرفضون تعاليم التلمود ولا يتبعون إلاّ كتاب التوراة وحده للتشريع.ا

في الكتاب القديم العهد الملقب “صلاة اليهود” نجد رسومات وشرح عن كيفية صلاة اليهود التي كانت تمارس في قديم الزمان ومن بعض الأقليات في وقتنا الحالي

والأجدر بالذكر أن هذا الكتاب يتكلم عن الغسل قبل الصلاة كالوضؤ والنداء لها كالئذان في الدين الأسلامي:ا

Title: To pray as a Jew : a guide to the prayer book and the synagogue service / Hayim Halevy Donin

إثبات أخر:ا

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (21:72)ا

هذا المستوى من المعرفة القرءانية لا تتضح وتتجلى إلا بالإيمان الكلي بأن هذا الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الذي فصّل الأيات لقوم يعلمون. فإذا أردت أخي المسلم أن تعرف الحق من ربك فتوكل على الرحمن الذي علم القرءان الذي خلق الأنسان وعلمه البيان وثق كلياً أخي المسلم بالله الواحد القهار وكلامه لنا:ا

ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2:2)ا

والهداية من الله عز وجل هي ما نحتاجه للنجاة.ا

الصيام فُرض على أهل الكتاب من قبل

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (2:187)ا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (2:183)ا

الحج ومناسكه أتتنا من إبراهيم ونلاحظ هاهنا الصلاة وحتى الأذان أتى ذكره:ا

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (22:26)ا

الزكاة

كما قرأنا في الأيات السابق ذكرها, نجد بأن الزكاة فرضت علينا كما فرضت على الذين من قبلنا من أهل الكتاب

الصلاة في القرءان

{1} الصلوات الخمس وأوقاتها

كثير من المسلمين لا يعرفون بأن الصلوات الخمس وأوقاتها قد ذكرت في عدة أيات من القرءان

  1. صلاة الفجر قد ذكرت في 11:114 و 24:58
  2. صلاة الظهر قد ذكرت في 17:78 و 30:18
  3. صلاة العصر ذكرت في 2:238
  4. صلاة المغرب ذكرت 11:114
  5. صلاة العشاء ذكرت في 24:58

{2} تكبير…. الله أكبر

إذا تفحصنا الأيات التالية سنجد أن التكبير , أي القول الله أكبر , قد ذكر أيضاً في القرءان المجيد 17:111 – 2:185 – 22:37 – 74:3 – 29:45

قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (17:110-111)ا

{3} قراءة الفاتحة

سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب وفاتحة الصلاة وكل عمل يقوم به الأنسان المؤمن مرضاةً لله عز وجل

{4} الركوع والسجود

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (22:77)ا

وفي أيات عديدة 2:43 – 2:125 – 5:55 – 9:112 – 22:26 – 48:29. السجود قد ذكر في 3:113 – 4:102 – 7:206 – 13:15 – 15:98 – 16:49 – 17:107 – 19:58 – 22:64 – 25:64 – 41:37 – 48:29 – 53:62 – 76:26 – 96:19

عند الركوع نقول : سبحان ربي العظيم

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (56:74)ا

بعدها ننتصب ونقول : سمع الله لمن حمده

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (3:38)ا

وفي الأية

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (52:48)ا

وعند السجود نقول : سبحان ربي الأعلى

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (87:1)ا

{5} الشهادة أن: لا إله إلا الله

بعد سجود الركعة الثانية والسجود الأخير في الصلاة يتم قول الشهادة لله عز وجل

شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3:18)ا

هذه شهادة الله جل جلاله أما شهادة المنافقين فسنجدها في الأية (63:1)ا

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (63:1)ا

{6} الوضوء والتيمم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (5:6)ا