الاديان والاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

[2:62] إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصرى والصبـٔين من ءامن بالله واليوم الـٔاخر وعمل صلحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون

السلام عليكم

الآية رقم 2:62 تذكر لنا ان اكثرية البشر قد توزعوا ل 4 أديان اساسية موحدة لله وهم:

  1. الذين ءامنوا (وهي الشعوب التي ءامنت بدون أي إثبات مادي من رسولها),
  2. اليهودية (الذين اتبعوا الهدى وهو الاسم الاخر للتورية),
  3. النصرانية (الذين ناصروا الله ورسوله)
  4. والصابأة.

بالنسبة للأديان الثلاثة الاولى فهي معروفة عالميا ولسنا بحاجة لتوضيحها ولكن ماذا عن ديانة الصابأة ومن هو الرسول الذي بعث لهذه الشعوب. هناك عدة نظريات بصدد هذا الشعب واهمها تتركز بأن أصل الصابأة من اليمن حيث كانت ملكة سبأ تحكمهم. فحسب رواية القرءان (انظر الآية 27:15) كان حكم الملكة في نفس العهد الذي كان يحكم به النبي سليمان عليه السلام. نحن نعلم ان سليمان هو من ابناء داود وان زبور داود هو احدث الكتب المقدسة  التي كانت متواجدة آن ذاك ونحن نعلم أيضا ان ملكة سبأ قد أسلمت مع سليمان لله رب العلمين من بعد ان توضح لها الحق:

[27:44] قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمن لله رب العلمين

كلمة “صبء” لها تقارب قوي مع الجزر “صبا” الذي يعني (العز والجمال) وفي اللغة العبرية تعني (العزة) كما وردت في الكتاب المقدس (ادوناي صابأوت = رب العزة) وهذا الامر يتناسب كليا مع العصر الذي مرت به الشعوب في حقلة حكم سليمان.

والان حتي نتمكن من اثبات هذا الامر من خلال الرقم 19 فنحن بحاجة لبرنامج “القرءان المبين

1. رب العزة, زبور داود ورسالة سليمان

لقد ذكرت الصابأة في القرءان في 3 آيات. فلنبحث في القرءان عن كلمة (صبء):

النتيجة:
القيمة الحسابية للآيات الثلاثة هي 15979 (19×841)

الاية 27:30 تنبأنا ان النبي سليمان قد بعث خطاب للملكة سبأ بعنوان “بسم الله الرحمن الرحيم” طالبا منها الاستسلام لحكم الله. (لاحظ ان البسملة مؤلفة من 19 حرفا وأن حساب رقم السورة والاية (27+30) هو  57 أي (19×3))
والان لنرى إن كان إسم سليمان مرتبط بإسم هذه الديانة ولنبحث عن:

صبء|سليمن

النتيجة:
لقد وجدنا الكلمتين في 19 آية

وكما نعلم أن الرسالة هي كتاب الزبور للنبي داود ولهذا سيكون بحثنا التالي عن إسم الديانة وإسم داود

صبء|داود

وهنا ايضا وجدنا الكلمتين في 19 آية

والان لنبحث عن الاسماء الثلاثة مع بعضها البعض لنتأكد أن الرسالة المؤداة من النبي سليمان لهذا الشعب هي رسالة النبي داود.

صبء|سليمن|داود

28 آية التي عدد كلماتها 570 (114×5) أو (19×30) كلمة
كذلك عدد السور 10 مجموعة مع عدد الآيات 28 = 38 (19×2)

وأخيرا رسالة سليمان هي كتاب الزبور ولهذا سنبحث عن إسم الديانة وإسم هذا الكتاب

صبء|زبور

النتيجة:
6 آيات بالقيمة الحسابية 29374 (19×1546)

سبحان الله العزيز الحكيم

2. عيسى والنصارى

من قبل أن يبعث الله نبيه عيسى للبشر فقد كانت الاكثرية على دين اليهودية وبعد بشرة عيسى بن مريم أتبعه بعض من بني إسرائيل وعلى رأسهم الحواريين. كل هذه الامور بالطبع موضحة في القرءان ولكن هل هي أيضا مرتبطة بالنظام الحسابي. للاجابة على هذا السؤال يجب علينا البحث عن المفردات التابعة للدين النصراني.
لنبدأ بالبحث عن إسم نبي الله عيسى وإسم أتباع هذا الدين:

عيسى|نصري |نصرانيا

وبهذا نجد 39 آية التي مجموع أرقامها هو  3116 (19×164)
ومجموع أرقام السور مع التكرار هو 456 (114×4) أو (19×24)

والان لنضيف لعملية البحث إسم الكتاب التابع لهذا الدين (الانجيل):

عيسى|نصري |نصرانيا|انجيل

وهنا وجدناهم في 15 سورة التي مجموع أرقامها هو 361 (19×19)

الحواريون

[61:14] يأيها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحوارين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فـٔامنت طائفة من بني إسرءيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين ءامنوا على عدوهم فأصبحوا ظهرين

الاية 61:14 تنبأنا بأن الحواريون هم في الاصل من بني إسرائيل وقد أتبعوا الدين النصراني من بعد جدالهم مع النبي عيسى عليه السلام بأن ينزل لهم مائدة من السماء. وبهذا فهمنا بأن كلمة “الحواريون” لها علاقة بالفعل الثلاثي “حور” (حار, حوار, تحاوروا).

والان لنبحث عن الايات التي بها كل من من الاسماء “الحواريين” و “عيسى”.
وهنا نجد 3 آيات التي عدد كلماتها 76 (19×4).
ولو جمعنا أرقام الايات مع بعضها لحصلنا على 247 (19×13)

3. موسى والذين هادوا

لقد توضح لنا أن أتباع موسى عليه السلام هم في الاصل من بني إسرائيل وقد سموا ب “الذين هادوا” لسبب أتباعهم الهدى وهو الكتاب المرسل على موسى (التورية).

[17:2] وءاتينا موسى الكتب وجعلنه هدى لبني إسرءيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا

والان لنبحث عن إسم النبي موسى وإسم أتباعه كما فعلنا في المرات السابقة:

موسي|هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا

وبهذا نجد 144 آية التي تحمل القيمة الحسابية 727662 (19×38298)
وهنا نجد أيضا أن عدد الكلمات لهذه الايات هو 2584 (19×136)

ولو أضفنا إسم الكتاب لعملية البحث فسنجد النتيجة في 38 (19×2) سورة

هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا|التوريه|موسى

نريد التذكير أن إسرائيل هو الاسم الذي حصل عليه النبي يعقوب كما هو مدون في الكتاب المقدس. وهذه الحقيقة يثبتها القرءان. فلو بحثنا عن الاسمين

اسرءيل|يعقوب

فسنجد 57 (19×3) آية بالتمام

4. محمد والذين ءامنوا

من قبل أن يكون الاسلام هو الدين المصيطر في نواحي مكة والمدينة فقد كان يلقب الناس التي دخلت في هذا الدين “الاميون” وهذا لسبب أن العرب آن ذاك لم يكونوا من أهل الكتاب حتى أن الرسول نفسه لقب ب “الرسول الامي” ولكن فيما بعد لقبهم الله عز وجل ب “الذين ءامنوا” لسبب إمانهم بالرسالة التي بعثت مع محمد عليه السلام وبدون أي إثبات مادي كما حصل مع باقي الرسل.

والان لنبحث عن كلمة الامين في القرءان:

الامين |الامي |اميون

وهنا نجد 6 آيات ذات القيمة الجسابية 44023 (19×2317)

ونبحث أيضا عن لقبهم

الذين ءامنوا

والنتيجة هي 220 آية التي عدد كلماتها 4693 (19×19×13)

والان لنبحث عن لقبهم وإسم نبيهم محمد:

الذين ءامنو|محمد

نتيجة وجود الاسماء هي 228 أي (2×114) او (19×12)

والان لبحث عن لقبهم وإسم نبيهم وإسم كتابهم “القرءان”:

الذين ءامنو|محمد|القرءان|القرءن

وهنا نجد 271 آية ذات القيمة الحسابية 1736866 (19×91414)
وعدد أحرفها 24377 (19×1283)

والان لنضع كلمة الاميين لعملية بحثنا السابقة

الذين ءامنو|محمد|القرءان|القرءن|الامين |الامي |اميون

لقد وجدناهم في 276 آية التي عدد أحرفها 24909 (19×19×69) كلمة.

سبحان الله الوهاب الكريم

من بعد أن تفحصنا الاديان الاربعة التي ذكرناها في بادئ الامر (حسب الاية 2:62) نود المعرفة إن كانت هذه الاديان متصلة ببعضها البعض. ولهذا دعونا نبحث عن اسماء أتباع هذه الديانات وعن أسماء كتبهم في آن واحد وبدون لقب :الذين ءامنوا” لأن هذا اللقب مميز وقد ينطبع على كل إنسان ءامن بالله:

صبء|هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا|نصري |نصرانيا|الامي[ن]*|اميون|قر(ءا|ء)ن|انجيل|توريه|زبور

لقد وجدنا هذه الاسماء في 114 (19×6) آية

والان نضيف لعملية البحث السابقة لقب “الذين ءامنوا”:

صبء|هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا|نصري |نصرانيا|الامي[ن]*|اميون|القر(ءا|ء)ن|الانجيل|التوريه|الزبور|الذين ءامنوا

وعدد تواجد هذه الاسماء هو 342 (19×18)

5. الاسلام

[3:19] إن الدين عند الله الإسلم وما اختلف الذين أوتوا الكتب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بـٔايت الله فإن الله سريع الحساب

الاسلام هو التسليم لله ولحكمه وهو الطريق الذي يجب على كل مؤمن ومن ايت ديانة كان  إتباعه فمن لم يسلم لله فلا يكون قد دخل لقلبه الايمان. والاسلام هو الدين الذي اتى به نبينا إبراهيم عليه السلام. فقد أمر النبي محمد بإتباع ملة إبراهيم وأمر الذين ءامنوا ان يكونوا هم ايضا مسلمين (انظر الاية 49:14). في عبارة أخرى فالدين الاسلامي هو العامل المشترك لجميع  الاديان الموحدة لله.

قصة نبي الله إبراهيم الواردة في التورية توضح لنا ان إبراهيم عاش حقلتين من حياته إبتداء بحياته حيث كان يعيش بين عبدة الاصنام وكان أسمه “أبرم” في هذه الحقلة  وبعد رحيله عن قومه حيث تغير  إسمه ل “أبرهام”. هذه الحقيقة يؤكدها لنا الله مولانا الحق عن طريق إختلاف كتابة إسم النبي في سورة البقرة (ابرهم) عن باقي السور الاخرى حيث ورد إسم النبي مع زيادة حرف الياء (ابرهيم) وهذا الاسم هو وعد الله له بجعله (أب الكثير من البشر) وهو أول من أسلم لله وهو الذي سمانا المسلمين.
ولهذا دعونا نبحث في القرءان عن الصلة بين إبرهم والمسلمين او ابرهيم والمسلمين.

ابرهم والمسلمين (الحقلة الاولى)

(مسلم[ي|و|ت|ا])|(مسلمه لك)|ابرهم

عدد وجود الكلمتين في القرءان هو 57 (19×3)

والان
ابرهيم والمسلمين (الحقلة الثانية)

(مسلم[ي|و|ت|ا])|(مسلمه لك)|ابرهيم

متواجدة في 88 آية التي عدد كلماتها 1349 (19×71)

الاسلام له بالتأكيد علاقة مع نبي الله ابراهيم فلو بحثنا عن كلمة “اسلم” لوجدناها في 6 آيات. ولو جمعنا ارقام هذه الايات لكانت النتيجة (3+5+6+39+61 = 114) او (19×6).
114 هو عدد السور في القرءان ايضا

وأما القيمة الحسابية لهذه ال 6 آيات فهي 53466 (19×2814)

لنبحث عن كلمة “الاسلام” و “ابرهم

لاسلم|ابرهم

هتين الكلمتين متواجدتين في 18 آية التي لها القيمة الحسابية 1919 (19×101)

والان لنبحث عن “الاسلام” و “ابرهيم

لاسلم|ابرهيم

متواجدتين في 57 (19×3) آية

وفي البحث الاخير نضيف المجموعة كاملة أي ( المسلمين, الاسلام, ابرهم أو ابرهيم)

(مسلم[ي|و|ت|ا])|(مسلمه لك)|لاسلم|ابرهيم|ابرهم

لقد وجدنا هذه المجموعة في 103 آيات في 38 (19×2) سورة

ولو بحثنا في هذه ال 103 آيات عن كلمة (الله) لوجدناها 19 مرة بالتمام
__________________________________________

أسماء متفرقة  للاهوت الديني

هناك بعض الاسماء لخدام الاديان المختلفة في القرءان والتي نود شرحها بشكل ملخص لكي نتوصل لفهم العلاقة بينها:

  1. الاحبار (وهم علماء الكتاب المقدس عند اليهود)
  2. الربنيون (وهم خدمة الكنيسة اليهودية وشيوخها)
  3. القسيسين (وهم خدمة الكنيسة النصرانية)
  4. الرهبان (الذين كرسوا حياتهم للتعبد وإعتزال الدنيا)
  5. المجوس (وهم خدمة الكنيسة الزردشتية)

والان نريد البحث عن هذه الاسماء الخمسة:

احبار|ربنيون|قسيس|مجوس|رهب[ا]*ن[ا|ه| ]

لقد وجدناها في 6 آيات التي عدد أحرفها 722 (19×19×2)

والان لنبحث عن أتباع هذه الديانات وخدمتهم في آن واحد أي (الصبأة, اليهود, النصرى, الاحبار, الربنيون, الرهبان, القسيسين, الحوريون, المجوس, الامين)

صبء|هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا|اليهود|يهوديا|احبار|نصري |نصرانيا|ربنيون|رهب[ا]*ن[ |ه|ا]|قسيس|حواري|المجوس| الامين |الامي |اميون

وهنا نجد 34 آية التي عدد كلماتها 893 (19×47)  كلمة.

والان لنضيف “الذين ءامنوا” لعملية البحث السابقة:

صبء|هادوا|ك[ا|و]نوا هودا|كان هودا|اليهود|يهوديا|احبار|نصري |نصرانيا|ربنيون|رهب[ا]*ن[ |ه|ا]|قسيس|حواري|المجوس| الامين |الامي |اميون|الذين ءامنو

لقد وجدنا 285 (19×15) كلمة
في 247 (19×13) آية
ولو جمعنا أرقام الايات لحصلنا على النتيجة 16055 (19×845)
__________________________________________

أهل الكتب السماوية

لقد ذكر في القرءان 3 أديان الذين لقبوا حسب كتبهم ب:

  1. أهل الكتاب (اتباع الكتاب المقدس)
  2. أهل الانجيل (اتباع  الانجيل)
  3. و أهل الذكر (اتباع القرءان)

لنبحث عن هذه الثلاث أهالي للكتب السماوية

اهل ال(كت[ا]*ب|ذكر|انجيل)

النيجة:
34 آية ذات القيمة الحسابية 202198 (19×10642)

الحمد والشكر لله العلي العظيم

سلام