مقارنة بين الآية 1 والآية 5 من سورة الفاتحة

هذا البحث قدمه الأخ شيوان من كردستان الذي لاحظ في سورة الفاتحة أمرا ذات أهمية للدارسين للمعجزة الحسابية في القرءان

إسم الكاتب: محمد عبدي عمر, من السليمانية / بازيان 

هناك آيتين في سورة الفاتحة بهما تشابه من عدة نواحي, ألا وهما

الآية رقم 1 بسم الله الرحمن الرحيم	الآية رقم 5 إياك نعبد وإياك نستعين
عدد كلماتها 4 وعدد حروفها 19	عدد كلماتها 4 وعدد حروفها 19
مكونة من 10 أحرف (ا.ب.س.ن.ي.م.ر.ح.ل.هـ)	مكونة من 10 أحرف (أ.ب.س.ن.ي.ع.د.و.ك.ت)
الحروف التي جاءت مرة واحدة في الآية رقم 1 هي 5 (ب.س.ن.ي.هـ) والحروف التي تكررت فيها هي أيضا 5 (ل.م.ا.ح.ر)	الحروف التي جاءت مرة واحدة في الآية رقم 5 هي 5 (ب.س.د.و.ت) والحروف التي تكررت فيها هي أيضا 5 (ا.ي.ن.ك.ع)
الأية 1 تتألف من 19 حرفا, منها 5 جاءت مرة واحدة و 14 تم تكرارها	الأية 5 تتألف من 19 حرفا, منها 5 جاءت مرة واحدة و 14 تم تكرارها
الآية 1 مؤلفة من 10 حروف. 5 حروف منها مشتركة مع الآية 5 وهم (ا.ب.ي.ن.س) و5 حروف غير مشتركة مع الآية 5 وهم (ل.م.ح.ر.هـ)	الآية 5 مؤلفة من 10 حروف. 5 حروف منها مشتركة مع الآية 1 وهم (ا.ب.ي.ن.س) و5 حروف غير مشتركة مع الآية 1 وهم (ل.م.ح.ر.هـ)
الحروف المشتركة في الآية 1 جاءت 7 مرات, والحروف الغير مشتركة جاءت 12 مرة	الحروف المشتركة في الآية 5 جاءت 12 مرة, والحروف الغير مشتركة جاءت 7 مرات
نسبة الحروف في الآية رقم 1 والتي عددها 19 هي كالآتي: – ورد حرف واحد 4 مرات –> وهو حرف (ل) – وردا حرفان أثنان 3 مرات –> وهما (م.ا) – وحرفان آخران وردا 2 مرتين –> وهما (ر.ح) – ووردت 5 أحرف لمرة واحدة –> وهي (ب.س.ن.ي.هـ) أي أن الترتيب هو: 4 3 2 2 2 2 1 1 1 1 1	كذلك نسبة الحروف في الآية رقم 5 والتي عددها 19 هي كالآتي: – ورد حرف واحد 4 مرات –> وهو حرف (ا) – وردا حرفان أثنان 3 مرات –> وهما (ي.ن) – وحرفان آخران وردا 2 مرتين –> وهما (ك.ع) – ووردت 5 أحرف لمرة واحدة –> وهم (ب.س.د.و.ت) أي أن الترتيب هو أيضا: 4 3 2 2 2 2 1 1 1 1 1

وهذه العلاقة التي عرضتها هنا ليست إلا نسبة ضئيلة من ضمن الكثير من العلاقات القوية التي ظهرت بين هاتين الآيتين والآيات الأخرى في نفس السورة والتي قد يسعها كتاب مكون من 300 صفحة. بمعنى آخر, فسبب صحة كل هذه العلاقات الدقيقة والتعبير في الآيات وصياغة الكلمات ونسيج الأحرف هو تحدي أمام العقل البشري. حيث أن العقل البشري يعجز بأن يقوم بصياغة مثل هذه السورة القصيرة . والقرءان الكريم سيبقى دائما في قمة الروعة والإعجاز والعظمة.

محمد عبدي عمر

---

تعليقنا على الموضوع