حرف (ض) وحرف (ظ) في الفرقان

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تم الكشف بإذن الله عن العلاقة ما بين الحرفين الثاء والسين في القرءان (أنظر الثاء والسين في الفرقان). كذلك وقد وجدنا تشابه بين الحرفين الضاد (ض) والظاء (ظ), فحرف الضاد يلفظ في بلاد الشام كحرف الدال المضخم أما في بعض بلاد شمال أفريقيا فهو يلفظ كحرف الظاء. وفي بعض اللهجات العربية نجد أن حرف الظاء تحول الى حرف الضاد, مثال: ظهر الدابة -> ضهر الدابة, ظفر الأصبع -> ضفر الأصبع ..الخ. وها نحن نجد 7 كلمات على نفس المنهج السابق. ونرى أيضا أن بعض الآيات أتت بها الكلمتين مجتمعتان في آن واحد, مثال:

فض – فظ
3:159 فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

نضر – نظر
75:22 وجوه يومئذ ناضرة
75:23 إلى ربها ناظرة

الضاد الظاء
ضلل
الخفاء والإبتعاد عن النور
2:16 أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار
ظلل
التفيؤ من أشعة الشمس
2:57 وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى…
حضر
التواجد في مكان
2:133 أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت
حظر
منع تواجده وحضوره
17:120 كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
حضض
الإجتهاد للوصول الى هدف
69:34 ولا يحض على طعام المسكين
حظظ
الوصول الى الهدف دون الإجتهاد له
41:35 وما يلقىها إلا الذين صبروا وما يلقىها إلا ذو حظ عظيم
ضنن
التأكد من شيئ وإعلانه
81:24 وما هو على الغيب بضنين
ظنن
غير التأكد من الشيئ
10:36 وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغنى من الحق شيءا إن الله عليم بما يفعلون
غيض
نقصان وتراجع الى الباطن
11:44 وقيل يأرض ابلعى ماءك ويسماء أقلعى وغيض الماء
غيظ
الباطنية المشحونة والمتزايدة الى الخارج
25:12 إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا
فضض
الإبتعاد عن المحور
3:159 فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
فظظ
الدفع بعيدا والصد بقوة عن المحور
3:159 فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
نضر
منفتح ومزدهر, القابلية للإستقبال
75:22 وجوه يومئذ ناضرة
نظر
في حالة إستقبال للمعلومات الآتية له
75:23 إلى ربها ناظرة

(أنظر أيضا الثاء والسين في الفرقان)

الحمد لله رب العلمين