بسم الله الرحمن الرحيم
- والسماء (ووظيفتها) والطارق (ووظيفته)
- وما أدرىك ما الطارق (عرفنا السماء ولكن ما هو الطارق؟)
- النجم الثاقب (رب العالمين يعلمنا بأن هناك أنواع من النجوم التي تأخذ طريقها الى مكان ما لتصتدم بحاجز وتخلف صوتا شبيه بالطرق)
- إن كل نفس لما عليها حافظ (لكي نفهم المذكور أعلاه, علينا أولا أن نعرف بأن الله وضع لكل مخلوق في هذه الدنيا جهاز حماية, مثل هذا المتواجد في الإنسان ووظيفته حماية الجسم من الدخلاء كالفيروسات والبكتريا)
- فلينظر الإنسن مم خلق (حرف الفاء يفيد بإثبات ما سبق قوله. تعالوا نتفحص عملية خلق الإنسان)
- خلق من ماء دافق (هو مني الذكر المحتوي على ملايين الحيوانات المنوية المندفقة)
- يخرج من بين الصلب والترائب (وهو متكون في منطقة العجز أو ما يقال له أيضا “الصليب” أسفل العمود الفقري الجزء الخلفي من الحوض, ومكتملا في خصية الذكر)
- إنه على رجعه لقادر (وحتى لو مر الأنسان في عملية خلقه بهذه الأطوار من حيوان منوي الى جسم يافع, فأن الله يمكنه أن يعيده وفي نفس العملية الى ما كان عليه)
- يوم تبلى السرائر (الى اليوم الموعود حين لا يقدر الأنسان أن يكتم أمرا ويبان سره)
- فما له من قوة ولا ناصر (ولن يكون هناك من يحميه أو يقف معه في محنته)
- والسماء ذات الرجع (حرف الواو يفيد التكملة في الموضوع الأعلى, ويبين لنا الله بأن السماء الدنيا لديها غلاف يمنع خروج أي شيء من داخل جو الأرض ليصتدم ويرجع إليها. وهذا الغلاف نفسه له عملية حماية الأرض من الدخلاء عليها كالنيازك أو كما لقبها الله النجوم الثاقبة)
والأن دعونا نقارن عملية خلق الأنسان من ماء متدفق بملايين الحيوانات المنوية التي تحاول عبور الحاجر وهو الغلاف المحاط بالبويضة للأنثى محاولين إختراقها والنجوم الثاقبة التي تحاول إختراق الغشاء الجوي للأرض, لنرى في النهاية صورة متقاربة بينهما:
أما باقي السورة فهي دلالات على ما حصل وما زال يحصل الى يومنا هذا الى أن يأتي اليوم الموعود وتتفكك أشلاء الأرض من عبر الصدمات المتتالية وتتشقق ويبدأ الزلزال العظيم.
الحمد لله رب العلمين